مرة أخرى تلقت جنرالات الجزائر صفعة أخرى قوية، بعدما دخلت فرنسا على خط المشاريع التنموية التي يسارع المغرب الزمن، لإنجازها في الكركرات وبئر كندوز، سيكون لها من أثر إيجابي على المنطقة.
و تمتد مناطق التوزيع والتجارة في كل من بئر كندوز والكركرات، على مساحة 30 هكتارا لكل واحدة، باستثمار بلغ 160 مليون درهم، في مرحلة الدراسات العمرانية والتقنية.
و في هذا السياق أشرف يوم أمس الجمعة وفد من غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، على زيارة رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، للإطلاع على تقدم أشغال هذا المشروع، الذي سيمكن الجهة من التموقع كقطب استراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي.
و أكد أعضاء الوفد وينجا بهذه المناسبة، أن هاتين المنطقتين اللتين سيتم إحداثهما وفق أحدث جيل، من شأنهما تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة، وتحسين البنيات التحتية وجذب الاستثمارات الخاصة المغربية والأجنبية.
كما أكد “جان باسكال داريت”، رئيس الغرفة الفرنسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الغرفة وضعت خبرتها رهن إشارة المجلس الجهوي من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع.
و يعتبر هذا المشروع داعما للتنمية الاقتصادية واستقدام المقاولات، كما أعرب عن أمله في رؤية هذه الدينامية تترسخ بشكل دائم مع أعضاء الغرفة.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد شروط وطرق إنجاز وترويج وتسويق مشاريع المجمعات اللوجستية في بئر كندوز والكركرات.