تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك مع الأستاذة رابحة كمال التي تزاول مهامها بمجموعة مدارس سنوال التابعة للمديرية الإقليمية لإفران، إثر إصابتها بمرض السرطان.
ويشار إلى أن الأستاذة رابحة كمال فرض عليها التعاقد فوج 2020 بإقليم إفران.
و لم تتوصل رابحة كمال بأجرتها بالإضافة إلى أنها لا تتوفر على التغطية الصحية مما زاد من معاناتها جراء التكاليف الباهضة للعلاج.
وهذا ما جعل المغاربة يتضامنون معها بشكل كبير و يطالبون من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل لها.
وتدخل أمزازي على خط هذه القضية، حيث أصدر تعليماته إلى مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين من أجل التكفل بمصاريف العلاج و تسوية ملفها الإداري.
و أعلنت المؤسسة اليوم الجمعة عبر بلاغ لها انها ستتكفل بجميع المصاريف الخاصة بالتطبيب و العلاج.