لا يعذر أحد بجهله للقانون : الأزمي يوجه رسالة مهمة لسرحان سعد

كتب الشاعر والكاتب سعد سرحان مقالة يتحدث فيها عن فاس ويلمز ويهمز بلغة الأدب والشعر ويستتر بهما وهو يحذر/ ينصح من عودة “إبليس” – حسب تسميته -.
ولأنني صراحة لم أكن أعرف سعد سرحان ولم يسبق لي أن قرأت له قبل اليوم أي مادة شعرية أو أدبية، وبعد أن أرسل لي أحد الأصدقاء هذا الصباح مقالته عدت للبحث عن كتاباته لأتعرف عليه ولأتفاعل مع ما كتبه من خلال المعطيات التي وفرها لي محرك البحث الذكي، ذكاء فاس وأهلها.
في الواقع، لا أملك لغة وبلاغة الأدب والشعر كما يجيدهما على ما يبدو هذا الكاتب والشاعر، لكني لم أصبر على أن أدعه ينفث مستترا بهذه اللغة مواقف سياسية وهو يستدعي بطريقة غير موفقة حكايتين أقل ما يقال عن إحداهما أنها سلكت طريقا مآلاته لا تخفى على أحد وقد سماها هو نفسه حكاية الكراهية دون أن ينتبه أنه يستدعي ويسوق لنموذج عنيف وفاشل عفا عنه الزمن.
ولا يمكنني أن أسكت على أدب وشعر “البِّيتبول” وقد اكتشفت أنه سبق وكتب مقالة/درسا موجها للصحافة يصنفها ويقتفي، كما جاء في العنوان، أثر “صحافة “البِّيتبول”، هذا العنوان الذي لاحقه في مقالته اليوم عن فاس وهو ما يصدق عليه قول الشاعر “يأيها الرجلُ المعلّمُ غيرَه : هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ”.
ولا يمكنني أن أسكت حينما يستغل الأديب/الشاعر من حيث لا يدري أو وهو يتخفى وراء الأدب والشعر ولا يملك شجاعة أن يمارس السياسة بوجه مكشوف وهو يقارن بين مشروع قديم ولا علاقة له بفاس في كتب الشاعر والكاتب سعد سرحان مقالة يتحدث فيها عن فاس ويلمز ويهمز بلغة الأدب والشعر ويستتر بهما وهو يحذر/ ينصح من عودة “إبليس” – حسب تسميته -.
ولأنني صراحة لم أكن أعرف سعد سرحان ولم يسبق لي أن قرأت له قبل اليوم أي مادة شعرية أو أدبية، وبعد أن أرسل لي أحد الأصدقاء هذا الصباح مقالته عدت للبحث عن كتاباته لأتعرف عليه ولأتفاعل مع ما كتبه من خلال المعطيات التي وفرها لي محرك البحث الذكي، ذكاء فاس وأهلها.
في الواقع، لا أملك لغة وبلاغة الأدب والشعر كما يجيدهما على ما يبدو هذا الكاتب والشاعر، لكني لم أصبر على أن أدعه ينفث مستترا بهذه اللغة مواقف سياسية وهو يستدعي بطريقة غير موفقة حكايتين أقل ما يقال عن إحداهما أنها سلكت طريقا مآلاته لا تخفى على أحد وقد سماها هو نفسه حكاية الكراهية دون أن ينتبه أنه يستدعي ويسوق لنموذج عنيف وفاشل عفا عنه الزمن.
ولا يمكنني أن أسكت على أدب وشعر “البِّيتبول” وقد اكتشفت أنه سبق وكتب مقالة/درسا موجها للصحافة يصنفها ويقتفي، كما جاء في العنوان، أثر “صحافة “البِّيتبول”، هذا العنوان الذي لاحقه في مقالته اليوم عن فاس وهو ما يصدق عليه قول الشاعر “يأيها الرجلُ المعلّمُ غيرَه : هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ”.
ولا يمكنني أن أسكت حينما يستغل الأديب/الشاعر من حيث لا يدري أو وهو يتخفى وراء الأدب والشعر ولا يملك شجاعة أن يمارس السياسة بوجه مكشوف وهو يقارن بين مشروع قديم ولا علاقة له بفاس في مقابل مشروع هو أولا وأخيرا من اختصاص الجماعة، وهو يصنف كذلك دون حصافة ودون أن يكلف نفسه عناء البحث وقراءة القوانين، هذا المشروع بأنه غير قانوني وبأن المرتفقين سبق وأدوا ضرائب أخرى وبأنه لا يجوز إثقالهم بالأداء عن مواقف السيارات، وهو نفسه الذي اقترح إقرار ضريبة على الثلج.
وهنا ومع أنه لا يعذر أحد بجهله للقانون، لا بأس أن أذكره بأن مواقف السيارات والأداء عنها هي مرفق عمومي من اختصاص الجماعة بالنص الصريح للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات والذي تنص مادته 83 على أن تقوم الجماعة بإحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية اللازمة لتقديم خدمات القرب ومن بينها السير والجولان وتشوير الطرق العمومية ووقوف العربات.
كما تبين نفس المادة طرق إحداث وتدبير المرافق العمومية وهي تنص على أنه يتعين على الجماعة أن تعتمد عند إحداث أو تدبير هذه المرافق، سبل التحديث في التدبير المتاحة لها، ولا سيما عن طريق التدبير المفوض أو إحداث شركات التنمية المحلية أو التعاقد مع القطاع الخاص.
كما نصت المادة 100 من هذا القانون التنظيمي على أن رئيس مجلس الجماعة يمارس صلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، ويضطلع على الخصوص بمجموعة من الصلاحيات، ومن ضمنها اتخاذ قرارات تنظيمية في إطار السلطة التنظيمية من أجل تنظيم شروط وقوف العربات المؤدى عنه بالطرق والساحات العمومية والأماكن المخصصة لذلك من قبل الجماعة.

هذا من جهة القانون أما من جهة الواقع، فأساله هل يعرف حقيقة وواقع هذا المرفق العمومي بفاس ومن كان يدبر وقوف السيارات على الطرق العمومية في السابق ومن كان يجمع الأتاوات ومن كان يستفيد منها وبأية طريقة كان يعامل أهل وزائرو المدينة عند وقوفهم وهل سبق وأثار انتباهه وقلمه وأدبه وشعره كل هذا ؟
كما لا يمكنني إلا أن أتعجب، في الأخير، من خيال الأديب والشاعر وقلة أدبه وهو يتحدث عن “البولڤار” وأن أنصحه كما نصحني بأن لا أجلب الكراهية، وأساله عن مدى احترامه لأهل فاس واعتباره لهم ولآدميتهم وتجنبه لإثارة الكراهية والحقد وهو يرى أن “البولڤار” “يضج بمن هبّ من البشر، ويعجّ بما دبّ من الدّواب”، ويصفه من أعلى علياءه بأنه “أصبح ملحقًا يوميًّا لأسواق البوادي الأسبوعيّة، يضجّ على مدار السّاعة بمن هبّ من البشر، ويعجّ بما دبّ من الدّواب.”. كما لا يمكنني إلا أن أستغرب وأتسائل عن مدى سلامة أنفه الشاعري وهو يشم أن دار الدبيبغ قد باتت لها رائحة قد تُزكم حتى دار الدّبغ…
وهي مناسبة لأدعوه أن يتواضع ويزور “البولڤار” ويخالط رواده من أهل المدينة وأطمأنه أنه سيجد ويخالط بشرا كريما ولن يجد من هب من البشر أو من دب من الدواب كما كتب من حيث يدري أو لا يدري عنصرية أو جهلا. كما أنصحه أن يزور طبيب الأنف والأذن والحنجرة قبل أن يزور “البولڤار” ودار الدبيبغ.

وفي الختام، لا أملك إلا أن أشاطر كاتبنا الرأي أنه يقينًا أنّ أهل فاس أذكى بكثير من أن ينطلي عليهم هذا الغباء، وأن هذه الحملة لن تنجح ولو استكتب فيها كتاب واستجديت فيها التصريحات من فنانين، يكتب أو يصرح كثير منهم لاشك حبا وغيرة على فاس، لكن من خلال معطيات مغلوطة ومزيفة يقدمها لهم خصوم سياسيون أو أصحاب مصالح غير مشروعة، ودون أن ينتبهوا أنهم يقعون في فخ الاستغلال السياسوي المقيت وأنهم حطب في معركة سياسوية وانتخابوية عنوانها “قيامة “2021. لكن ومهما كان الأمر ومهما كثرت وتعددت الحملات فلن يعود “إبليس” كما سماه أديبنا وشاعرنا ولن يصح إلا الصحيح.
أسال الله أن يرزقني وإياك العفة والحصافة والبرور وأستعيذ به عز وجل لي ولك من الجشع، قليله وكثيره، وبكل أصنافه المادي واللامادي.
د.ادريس الازمي الادريسي