راسلت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستعملي الحمامات والرشاشات في المغرب، خلال الأيام الجارية، والي جهة الدارالبيضاء-سطات “سعيد أحمدوش”، بخضوص ما آلت إليه أوضاعهم جراء استمرار قرار الإغلاق الذي استمر لما يزيد عن 8 أشهر متواصلة، الذي أثر سلبا عليهم، وعلى مستخدميهم المرتبطين بالحمام.
ووفق ماتقلته مصادر إعلامية مطلعة، فإن الجامعة ذاتها أوضحت، في المراسلة المذكورة، أن “القطاع لم يحظى بإلتفاتة مسؤولة لإنقاذ مورد رزق أرباب الحمامات، والعاملين فيها، لاسيما أن جميع هؤلاء يتكفلون برعاية أسرهم المعوزة، التي تعيش تحت وطأة الهشاشة الاجتماعية”، حيث التمست الجامعة من والي جهة البيضاء-سطات “التدخل الفوري لفتح أبواب الحمامات، لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار المالي، تماشيا مع باقي القطاعات في إطار مسطرة تخفيف أثار تداعيات كورونا”.
وفي ذات السياق، نظم عاملات في حمامات الدارالبيضاء-سطات وقفات احتجاجية، قبل أسابيع، داعين المسؤولين إلى السماح لهم بفتح أبواب مورد رزقهم الوحيد.