حكمت ابتدائية تطوان، أمس الخميس، على “المنقبة” بطلة الفيديو الإباحي، بشهر حبسا نافذا، وغرامة قدرها 500 درهم.
وكانت الشابة المعنية بالأمر، متابعة في حالة اعتقال، بالسجن المحلي في تطوان، بتهم تتعلق ” بالإخلال بالحياء العام، والفساد العلني”، حيث أثار الحكم المذكور، جدلا واسعا، بين نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعضهم وصف الحكم بالفضيحة وآخرون اعتبروه غير مفهوما، حصوصا وأن الفيديو موضوع المتابعة قديم، ومن قام بتصويره أو نشره لم يتم اعتقاله أو القبض عليه بعد.
وفي ذات السياق، يرى بعض النشطاء، أن المتهمة ضحية تشهير من قبل بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، داعين إلى حماية هاته الشابة العشرينية.
وفي أول خروج إعلامي لوالدي الفتاة، أوضحوا أن الفيديو تعود وقائعه إلى خمس سنوات تقريبا، وأنها الآن أم لطفلين، يتعرضان إلى أذى نفسي نتيجة ما تعرضت له والدتهما من تشهير.
وتعود القصة، قبل أسابيع، عندما تداول على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيق التواصل الفوري الواتساب، شريط فيديو يتضمن مشاهد حميمية لفتاة تمارس الجنس الفموي مع شخص مجهول، حيث تدخلت مصالح الأمن لتوقيف شابة في 22 من عمرها، على خلفية ظهورها في فيديو جنسي مع شخص لا يظهر وجهه، دون اعتقال مصور الفيديو أو من قام بتسربيه.