كشف وزير الصحة “خالد آيت الطالب”، في تفاعل أوّلي مع تقرير اللجنة الاستطلاعية حول وضعية مراكز تحاقن الدم، عن وجود “خلل من ناحية الهيكلة والتنظيم”، في عملية تدبير مراكز تحاقن الدم، مؤكدا أن استهلاكه تراجع في السنوات الأخيرة مقابل ارتفاع الخدمات الصحية.
وأفاد وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب”، في كلمة قصيرة بعد استماعه لتقرير اللجنة: “كنا نقدم خدمات صحية ضئيلة، وكان استهلاك الدم كثيرا، والآن أصبحت الخدمات الصحية كثيرة، واستهلاك الدم تراجع”، معتبرا أن هذا الأمر إنجاز كبير.
وتابع وزير الصحة مستدركا: “لكن لازلنا في حاجة لتطوير هذا المجال، الذي يمكن أن نستخلص منه مشتقات بعض الأدوية، التي نستعملها في العلاج”، مشيرا إلى أن موضوع تلبية حاجيات السوق من الدم يبقى “موضوعا كبيرا سنتطرق إليه، ونبين لكم التوجه، الذي نسير فيه ويريد أن يسير فيه المغرب، مضيفا أن تحاقن الدم يعرف “خللا من ناحية الهيكلة والتنظيم”، مؤكدا أن هذا الأمر سيتم تداركه في إطار “الإصلاح الجذري والعميق لقطاع الصحة”، الذي انخرط فيه المغرب.
و اعتبر وزير الصحة أن المغرب قطع أشواطا كبيرة في تحاقن الدم، جعلته يترّأس في شخص “خديجة الحجوجي” للمرة الثانية على التوالي الهيأة العربية لخدمات نقل الدم، معتبرا أن هذا الأمر جاء انطلاقا من التجربة الواسعة للمملكة المغربية الشريفة في هذا المجال، حيث تعهد وزير الصحة بالتفاعل مع المعطيات، التي وردت في تقرير اللجنة الاستطلاعية.
وشدد وزير الصحة، على أنه سيقدم في اللقاء التفصيلي لمناقشته المعطيات الكافية، واللازمة بخصوصه.