وضعت تلميذة، تبلغ من العمر 19 عاما، مساء الثلاثاء 05 يناير الجاري، حدا لحياتها شنقا في ظروف غامضة، داخل بيت أسرتها الكائن بدوار عين باردة ضواحي غفساي بإقليم تاونات.
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية مطلعة، تم العثور على الضحية، الابنة الوحيدة عند والديها، من قبل والدها، وهي جثة هامدة، عند إقدامه على فتح باب غرفتها، بعد تأخرها في الإلتحاق بمؤسستها التعليمية لحضور الحصص الدراسية المسائية، وكانت الهالكة تتابع قيد حياتها، دراستها بالثانية بكالوريا في ثانوية الإمام الشطيبي بغفساي، ولم تكن تظهر عليها اضطرابات نفسية.
ونقلت جثة التلميذة الهالكة صوب مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي، حيث فتحت مصالح الدرك الملكي في غفساي بحثا لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث.