تطورات قضية الصحراء المغربية تثير غضب الجزائر والرئيس الجزائري يدعو إلى الحذر واليقظة

 

في ظل التطورات الكبيرة، التي عرفتها قضية الصحراء المغربية في الأيام الأخيرة، ميدانيا بتحرير معبر الكركرات، ودبلوماسيا بافتتاح قنصليات جديدة، والاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، لم يعد القادة في الجارة الشرقية (الجزائر) يخفون قلقهم.

وفي ذات السياق، دعا الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، إلى استمرار اليقظة، والحذر على جميع المستويات لمواجهة التطورات غير المسبوقة في المجال الإقليمي المجاور، وأثناء  ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، أمس الاثنين، لبحث الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، ألح “عبد المجيد تبون” على ضرورة إبقاء اليقظة والحذر على جميع المستويات، حسب ما جاء في بيان للرئاسة.

وأضاف “تبون” أن ذلك يهدف إلى تمكين الجزائر من ولوج المراحل المهمة المقبلة، بما يتكيف مع تحديات العام 2021، مع التطورات غير المسبوقة، التي عرفتها المنطقة في الفترة الأخيرة، خاصة ضمن المجال الإقليمي المجاور.

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام قليلة، من عودة “تبون” من رحلة علاجية في ألمانيا دامت شهرين، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وارتباطا بالموضوع، تأتي تلميحات “تبون” بعد تصريحات رئيس الوزراء الجزائري “عبد العزيز جراد”، التي أفاد فيها “أن بلادنا مستهدفة، وهناك قضايا خطيرة في محيطنا الإقليمي، هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني قرب حدودنا”، مشيرا إلى استئناف العلاقات بين المغرب-وإسرائيل.