أفادت مصادر دبلوماسية في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، يوم الخميس المنصرم، أن المغرب يسير ببطء نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وينتظر معرفة موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب “جو بايدن”، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”.
ووفق ما نقلته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن الرباط لا تنوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة، على الأقل في الوقت الحالي، وسيكتفي البلدان بفتح مكاتب اتصال في كليهما، وسيتم ذلك دون مراسم احتفالية، بخلاف ما حصل في الإتفاقات الأخرى بين إسرائيل ودول عربية، مضيفة أن المغرب يريد أيضاً معرفة موقف “جو بايدن” من مسألة تحريك الموضوع الفلسطيني الذي يعتبره الملك محمد السادس التزاماً وطنياً وأخلاقياً.
وفي ذات السياق، كان وفد مغربي تقني قد زار إسرائيل، قبل أيام وتفقد مقر مكتب الاتصال القديم في “تل أبيب”، ويُتوقع أن يعلن البلدان قريباً فتح مكتبي اتصال وتسيير رحلات مباشرة.