دافع المعارض السياسي الجزائري “رشيد النكاز”، في حوار أجرته معه القناة الإخبارية النهار الجزائرية، قبل اعتقاله من طرف السلطات الجزائرية، على تجديد أواصر التعاون بين المغرب والجزائر، مذكرا بالدور التاريخي الذي لعبه المغرب في نصرة الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي على عهد محمد الخامس، مذكرا بالأخوة التي تجمع المغاربة والجزائريين على مستوى الإسلام والعروبة والثقافة، مؤكدا على ضرورة تصحيح المسار وتجديد العلاقة مع المغرب.
وحذر النكاز، النظام الجزائري من سياسة العزلة التي تنتهجها في محيطها المغاربي عموما وتجاه المملكة المغربية خصوصا، في وقت فرضت فيه العولمة تكتل الدول حتى المتقدمة منها، ضاربا المثال بدول الاتحاد الأوربي، التي شكلت رغم تقدمها سوقا مشتركة قبل أن تحولها إلى اتحاد سياسي واقتصادي.
ونبه ذات المتحدث، إلى أن الجزائر لا يمكنها أن تدعي بأنها قوة إقليمية لمجرد امتلاكها قطرة غاز أو قطرة بترول، وأن قوتها الحقيقية تكمن في التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول المغاربية وفي مقدمتها المغرب.