تجنب مجلس الأمن الدولي، المنعقد صباح يومه الثلاثاء، أي إدانة أو شجب للقرار الأمريكي الذي أصدره الرئيس “دونالد ترامب”، و الرامي إلى اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للملكة.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسته اليوم الثلاثاء، بطلب من ألمانيا من أجل بحث تطور ملف النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، حيث أكد مندوبها بالأمم المتحدة، أن موقف بلاده من النزاع في الصحراء، يجب أن يحل، بالطرق السلمية وإتباع القواعد وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة.
ومن جانبها، دعت بلجيكا المغرب وجبهة البوليساريو إلى العودة لطاولة المفاوضات، قائلة أن الوضع النهائي للصحراء يتم تحديده من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.
ووفق مجموعة من المصادر، فإن الاجتماع خيب آمال أعداء الوحدة الترابية، التي كانت تنتظر منه إدانة للقرار الأمريكي، الأمر الذي لم يحدث.