عثرت السلطات التونسية، أمس الأحد 20 دجنبر الجاري، على جثة شاب تعرّض للذبح من طرف مجموعة إرهابية بولاية القصرين غرب تونس.
وتولى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذه الجريمة البشعة، التي ارتكبها مجموعة من الإرهابيين المتحصنين بمرتفعات ولاية القصرين، وفق ما نقله رئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية في تونس “محسن الدالي”.
وفي ذات الساق، كلّف رئيس الحكومة التونسية “هشام المشيشي”، وزير الداخلية بالتوجه إلى ولاية القصرين وتقديم واجب العزاء لعائلة الضحية، الذي تعرض للذبح من قبل مجموعة من الإرهابيين بمنطقة السلاطنية الواقعة على مقربة من جبل السلوم.
وأعطى “المشيشي” تعليماته لوزير الدفاع ووزير الداخلية بتكثيف الجهود، للكشف عن ظروف وملابسات هذه العملية الإرهابية وعن فاعليها والمخططين لها لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، مشددا أن الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بعزيمة.
وانتقلت النيابة العمومية لعين المكان بالمنطقة، حسب الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بولاية القصرين “رياض النويوي”.