تداول بعض رواد شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو خلّف صدمة قوية محليا ووطنيا، يذهر شخص في الستينات من عمره، “يسحل” الطفلة، التي اتضح أنها حفيدته، دون أن تتحرّك فيه ذرة إحساس.
وتَبيّن أن الشخص الذي ظهر في المقطع المتداول وهو “يسحل” الطفلة ويجرّها مثل كيس تبن، هو جدّها، الذي كانت تعيش معه بجماعة “مولاي بوشتى الخمار” قرية با محمد ضواحي تاونات بعد افتراق والديها.
هذا، وقد حلّ هذا “الجد” بالدوار الذي شهد هذه الواقعة المروعة (ويسمى “دوار المالْحة”) قادما من “دوار عين الحمدي” لإجبار حفيدته على مرافقته إلى بيته، الذي “هربت” منه متوجّهة إلى بيت والدها في مدشر آخر بعيد.