قال المدير الإقليمي للثقافة بالسمارة “احمودي الفيلالي”، إن العاهل المغربي لايفتأ يولي عنايته الموصولة بالمثقفين والمبدعين لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات وتتجسد واقعيا لتواكب الدينامية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة.
ولفت الفيلالي إلى أن هذه الدينامية المثمرة من شأنها تعزيز المكاسب الوطنية “التي تتكرس يوما عن يوم والتي تكللت بالنصر الدبلوماسي للمملكة باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بعدالة القضية الوطنية وبمغربية الصحراء”.
وتهدف هذه التظاهرة الفنية التي تنظمها جمعية الحبشي للفنون السبعة، بدعم من المديرية الإقليمية للثقافة بالسمارة، إلى تسليط الضوء على المواهب الصاعدة في عوالم الكوميديا الحسانية، مع العمل على مواكبتها بما يسمح لها الظهور إقليميا وجهويا ووطنيا.
وتشكل هذه المناسبة التي تنظم افتراضيا، امتثالا للتدابير والإجراءات الاحترازية الهادفة إلى حصر انتشار فيروس كورونا، ويحتضنها المركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الركيبي، مناسبة لإشاعة البسمة وبث ثقافة التفكه التي لا يعدمها المغاربة، حتى في سياقات الأزمات والجوائح.