بعد الخطوة الغريبة التي أقدمت عليها الجزائر، من خلال أمرها لخطباءها عبر مراسلة، من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، لاستهداف المغرب يوم أمس عبر خطبة الجمعة، بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
ودعت الوزارة ذاتها في مراسلة للخطباء الجزائريين، للهجوم على قرار المغرب بعد استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، كما دعتهم إلى التحريض على التدابير المتخذة لحماية سيادته الوطنية على أقاليمه الجنوبية.
وبعد هذا التحريض اللامسؤول خرج “لحسن السكنفل” رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، في تصريح إعلامي قال فيه: “إنه لا يهمنا ما يقال عنا، لأن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه”.
وأضاف ذات المتحدث: “أن المناطق الجنوبية هي أراضي مغربية أحب من أحب وكره من كره، وهذا الأمر تم بمسيرة خضراء من إنجاز الشعب المغربي وإبداع أمير المؤمنين الملك الحسن الثاني طيب الله تراه، وأن كل كلام خارج هذا الإطار فهو مردود على أصحابه الذين حاولوا الاستيلاء على الأراضي الجنوبية في فترة الحرب الباردة بعد استقلال المغرب وعدد من البلدان المستعمرة”.
وشدد لحسن السكنفل أن “الذين يريدون أن يقيموا دولة صحراوية عليهم أن يقيموها في صحرائهم، ونحن المغاربة الأحرار على العهد باقون، وفاء بقسم المسيرة الخضراء تحت قيادة العاهل المغربي، بموجب عقد البيعة الشرعية الذي يطوق عنقه وأعناق المغاربة جميعا لحماية الدين والوطن”.