انطلقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، في دراسة مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، وذلك رغم التحركات التي تقوم بها الجزائر بهدف عرقلة هذا المشروع الضخم الذي يهم أكثر من 13 دولة.
هذا، واجتمع قسم الطاقة والمعادن التابع لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الأسبوع المنصرم، في العاصمة البوركينية واغادوغو، وذلك بغية مناقشة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع توسعة شبكة أنبوب غرب إفريقيا للغاز، بحضور خبراء وممثلين عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
كما كشفت “سيداو” أن أهداف الاجتماع شملت كذلك “إطلاع الدول الأعضاء على المستوى الحالي لتنفيذ المشروع، يليه تقييم التفاعلات بين هذا المشروع وأنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، ثم رصد توجيهات الدول الأعضاء حول عملية التنسيق بين الأنبوبين”.
واقترن هذا الاجتماع حول تطوير مشروع توسعة شبكة أنبوب غرب إفريقيا للغاز، مع توقيع اتفاق لإنشاء أنبوب غاز يربط بين نيجيريا والمغرب، بهدف تطوير احتياطيات الغاز لنيجيريا والاستجابة لاحتياجات المغرب وأوروبا من الغاز الطبيعي.