في تطور مثير للبؤس الذي وصلت إليه الجنرالات الحاكمة في الجزائر، فقد قامت هذه الأخيرة بتجييش خطباء وأئمة المساجد للهجوم على المغرب ووحدته الترابية.
ووجهت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بولاية برج بوعريرج، مراسلة إلى جميع الأئمة وخطباء المساجد بالولاية، داعية إياهم إلى ضرورة تخصيص خطبة يومه الجمعة 18 دجنبر الجالي، للحديث عن التطورات التي تعرفها الساحة العالمية، مُركزة على موضوع “الأراضي المحتلة فلسطين والصحراء الغربية”.
وتلزم المراسلة الوزارية المؤرخة بتاريخ أمس الخميس 17 دجنبر 2020، كل الأئمة على “تنوير الرأي العام بما يحدث في فلسطين والصحراء الغربية، وتناول ذلك بجميع الأبعاد الدينية والانسانية والقانونية، والتأكيد على المواقف الثابتة للدولة الجزائرية في نصرة المظلومين والقضايا العادلة مع الدعوة إلى الوحدة ورص الصفوف والتلاحم بين الشعب والجيش والمؤسسات”، وفق تعبير الوثيقة.
ويبدو أن خنق السلطة الحاكمة في الجزائر قد وصل إلى أقصاه، خصوصا بعد الانتصارات المتوالية والمكاسب التي حققتها المملكة المغربية، وآخرها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مع وجود أنباء تؤكد قرب اعتراف قوى عالمية عظمى في القريب من الأيام.