ذكرت مصادر إعلامية مطلعة، أن مؤسسة “سيغما كونساي” كشفت، اليوم الخميس، أنه وبعد عشرة سنوات من اندلاع شرارة ثورة الحرية والكرامة، فإن أكثر من نصف التونسيين يرون الوضع بعد الثورة أسوأ مما كان عليه سابقا.
وأظهرت الشركة أن 67 بالمئة من المستجوبين اعتبروا أن الوضع أصبح أسوأ بعد الثورة و 54 بالمئة منهم قالوا إن نقص التجربة لدى السياسيين هي السبب الرئيسي.
وارتباطا بالموضوع، اعتبر 85 بالمئة من المستجوبين أن تأثير الثورة على الوضع الاقتصادي سلبي في حين يرى 83 بالمئة أن تأثير الثورة على الوضع الإجتماعي سيء أيضا.