كشف الدكتور “جمال معتوق” الأستاذ الباحث في القانون الخاص بكلية العلوم القانونية سطات، والصديق المقرب من الصحافي الفقيد “صلاح الدين الغماري”، عند استضافته في برنامج إذاعة “أصوات” بمعطيات عن الدقائق الأخيرة من حياة الصحافي.
وقال جمال معتوق أنه لما أصيب صلاح الدين بالسكتة القلبية وتم الاتصال بالإسعاف، بادر طبيب من جيرانه بمباشرة حالته حيث وجده فاقدا للوعي ويتنفس بصعوبة، فقام بإنعاشه بـ “الماساج كاردياك”، ولما وصلت سيارة الإسعاف الأولى، لم يجدوا فيها الأوكسجين، ثم انتظروا الثانية، التي وصلت ولم يجدوا فيها إلا القليل من الأوكسجين.
وأضاف الباحث المتخصص في القانون الخاص، أنه على رغم من نقص الأكسجين حملوا فيها الصحافي الفقيد إلى المصحة الأولى التي وجدوها ممتلئة، ليتوجهوا به إلى مصحة أخرى حيث توفي في الطريق، داعيا إلى مباشرة الإجراءات القانونية والقضائية لمتابعة المقصرين.
وأوضح ذات المحدث، أن المقصر هنا هو وزارة الصحة، التي كيف يعقل أن ترخص لسيارات إسعاف أن تتحرك بدون أوكسجين
https://www.youtube.com/watch?v=oTKlh0dveWs&feature=emb_title