عاش محبي الريال الملكي أعصب و أصعب لحظات و هم يتابعون لقاء الذل الذي حل فيه الريال ضيفا على شاختار دونيستيك الأكراني .
كما هو معلوم يتخبط المدريدست في عشوائية إثر غياب عدد من نجوم الفريق لاسيما في الدفاع بعد إصابة كل من كارفخال و أدريوزولا و فالفيردي و راموس ينضاف كازيميرو . للأسف أن زين الدين زيدان فرط في النجم المغربي أشرف حكيمي والذي كان بإمكانه التعويض في اليمين و اليسار علما أنه يتألق مع الإنتر كما كان متألقا في الموسم الماضي مع دورتموند .
و بما أن المصائب لا تأتي فرادى فقد دخل الريال اللقاء محروما من نجمه هازرد الذي أصيب في لقاء ألافيس .
و رغم أن الميرنجي شكل خطورة على مرمى المضيف تألق الهجوم في تضييع الفرص طيلة الجولة الأولى التي انتهت بدون أهداف .
في الشوط الثاني كنا ننتظر توهج الملكي لكن شاختار رغم انكماشه في الدفاع فقد تمكن من افتتاح التسجيل من هجمة مضادة مباغثة أبانت على نوم دفاع الريال .
و رغم الغياب الغريب للحاضر أوديجار الذي لم يُعط أي إضافة إلا أن الغرابة جاءت بغياب احترافية المدرب زيدان و اتضح انه لا يعتمد على مساعديه بحيث لم يتحرك نهائيا بتغيير الخطط و تأخر كثيرا بالتغييرات . فعوض إدخال من يُقرب المسافة بين كروس و مدريش من جهة و بنزيما من جهة أخرى و تدعيمه بماريانو و تسريع اللعب بإيسكو و المغامرة بكازيميرو بادر بإخراجه للهداف بنزيما حيث مكن دفاع الفريق المضيف من التنفس و تحرير مدافع مما مكنه الزيادة من آلام الريال حين ضاعف الغلة بهدف مباغث .
و تبقى النقطة السوداء بعد الدفاع الهش هو فينيسيوس جينيور الكارثي و السؤال المطروح ما الإضافة التي أعطاها و ما الفائدة منه . و أرى أن الريال عليه التخلص منه في الميركاتو الشتوي و البحث عن مهاجم متمرس و ناضج و فعال .
و ينتظر الريال هدية من الإنتر بفوزه على بروسيا مونشنجلادباخ و قد يرد الملكي الهدية للإنتر بفوزه على نفس الفريق في الدورة المقبلة الأخيرة و التي سنتطرق إلى احتمالاتها بعد نهاية هذه الدورة الخامسة و التي يستضيف فيها جلادباخ الإنتر .
إبن تازة البار ع.ب