نعم مارادونا هو ظاهرة و نجم فوق العادة و حق لنا أن نحزن و نكتب عليه و تتكلم عنه كل المنابر و الإذاعات و التلفزات و لكن هل نال بابا ضيوب بوبا Baba Bouba Diop حقه هل تكلمنا عليه بالطبع لا إلا قليلا لأنه مسلم .
بابا ديوب نجم الكرة السينيغالية و المنتخب السينيغالي الذي رسم البسمة في وجوه و أدخل الفرحة على قلوب السينيغاليين و أنصار عدة فرق أوروبية و الذي غدرنا يوم الأحد الماضي 29 نونبر 2020 إلى مثواه الأخير .
نعم رحل إلى دار البقاء عن عمر يناهز 42 سنة ازداد سنة 1978 . و لعب الفقيد رحمه الله لفريقه الأم الجمعية الرياضية الثقافية لداكار ASC الحائز على 12 بطولة و 15كأس السينيغال . ثم التحق بفريق فيفاي سبور السويسري ثم منه إلى نيوشاتل كزاماكس و بعده جراتشوبر زوريخ حيث تألقه قاده إلى لانس الفرنسي ومنه إلى البريميرليج مع فولهام و بورتسموت الأنجليزيين ثم إلى اليونان مع اييك أثينا في موسم عاد بعده للدوري الأنجليزي مع ويست هام و أخيرا بيرمينجهام سيتي و به أنهى مسيرته الرياضية .
و دوليا تدرج في فئات المنتخب السينيغالي و لعب لمنتخب الكبار 61 مباراة دولية و سجل 11 هدفا أهمها الهدف التاريخي هدف الفوز في اللقاء الافتتاحي لبطولة كأس العالم 2002 حين هزم السينغال فرنسا بهدف ديوب كما يعد هداف السينغال في المشاركات ببطولات العالم بثلاث أهداف .
نتقدم للشعب السينغالي الشقيق بأحر التعازي و لعائلته ولكل عشاق المستديرة و إنا لله و إنا إليه راجعون .
إبن تازة البار ع.ب