أفاد وزير الدفاع الوطني “إبراهيم البرتاجي”، أمس الإثنين 30 نوفمبر 2020، أثناء إجابته على تساؤلات النواب خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب المخصصة للنظر في مهمة وزارة الدفاع الوطني من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2021، أن الوضع الأمني العام في تونس يتسم بالهدوء الحذر.
وأبان المتحدث أن التحركات الإجتماعية التي تعيشها عدة مناطق تتطلب أعلى درجات اليقظة للتصدي لنشاط العناصر الإرهابية والتهريب والجريمة المنظمة.
وأضاف وزير الدفاع أن تدخل الجيش خلال التحركات الاحتجاجية يقتصر على حماية مقرات السيادة والمنشآت الحيوية ومساعدة قوات الأمن الوطني للحفاظ على الأمن العام.
وارتباطا بالموضوع لاحظ أن التنسيق متواصل وبشكل يومي بين القوات الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى الحرص على تجنب احتكاك الجيش بالمواطن.