أكثر المتفائلين من ألافيس و أكثر المتشائمين من عشاق الميرينجي لم يتوقع نتيجة لقاء اليوم و الذي ظهر فيه لاعبوا الديبرتيفو بأنياب الأسود و افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة الخامسة عن طريق ضربة جزاء نفذها بامتياز لوكاس بيريز .
و رغم الضغط الرهيب الذي فرضه لاعبي الريال إلا أن الحظ لم يحالفهم بل زاد من آلامهم كرم الحارس كورتوا الذي أهدي كرة المباراة لخوسي لويس سامارتين ماتو التي لم يرد الهدية ميجلا الهدف الثاني في الدقيقة 49 .
و بما أن المصائب لا تأتي فرادى فحكم المباراة و حتى حكام الفار زادوا بظلمهم حين لم يحركوا ساكنا في مناسبتين ضربة جزاء حين عُرقل إدين هازارد وأصيب على إثرها في فخده مما اظطره لمغادرة اللقاء في الدقيقة 29 وتعويضه برودريغو . و الثانية حين جر مدافع ألافيس داخل مربع العمليات مارسيلو من شعره المكمكم في لقطة مضحكة قد تكون غرابة اللقطة أثرت على الحكام حتى نسوا أنها تستحق ضربة جزاء .
و ضغط الميرنجي بشدة إلا أن المدرب زيدان نسي أن أسانسيو طيلة الشوط الثاني غائب و غير فعال و كذا مرسيلو و جاء التغيير متأخرا و بعد دخول أوديغار و فينيسيوز و إيسكو و ميندي تحركت الآلة الملكية و أعطت هدف التقليص بقدم كازيميرو في الدقيقة 86 لكن لم يكن كافيا لاسيما حين التطمت كرة إيسكو بالعارضة لينتهي اللقاء بالهزيمة الثالثة للبطل و يتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الرابع مؤقتا .