بعدما لقي حتفه الأخير بمجاري الصرف الصحي أثناء محاولته للعبور إلى مدينة مليلية المحتلة بحر هذا الأسبوع، وصل جثمان الراحل “سفيان البراق” إلى منزل أسرته بالقنيطرة حيث سيوارى الثرى يومه السبت.
وفارق الشاب سفيان الحياة رفقة شاب آخر حيث انتهى حلمهم للوصول الى الضفة الأخرى بقنوات الصرف الصحي في ظروف مأساوية فيما نقل 9 شبان آخرون من رفقائه الى المستسفى اﻹقليمي بالناظور من أجل تلقي العلاجات بعد تعرضهم ﻹختناق حاد.
جدير بالذكر أن العديد من الشبان يسلكون هذه الطريق الشائكة والوعرة بغية الوصول الى مليلية المحتلة، كقنطرة اولى في سبيل تحقيق حلم وبلوغ الفردوس الأوروبي وتحسين ظروف العيش، غير أن هذه الأحلام تتلاشى أحيانا وتنتهي بسيناريوهات كارثية وأليمة بسبب تعرضهم لمخاطر متنوعة واختناقات وسط المجاري الصحية.