قالت مصادر عليمة، بأن نوع من الإحتقان يسود كل الأوساط بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف بعد إقدام ما تسمى “قوات الأمن” بجبهة البوليساريو الإنفصالية، على اعتقال الناشط المعارض أحمدو ولد الغالي، وبوحشية أمام مرآى ومسمع من أفراد أسرته.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن الناشط المعتقل هو ناشط معارض للحالة القائمة بمخيمات تندوف، وكان قد سبق له أن قاد حركات احتجاجية على خلفية أوضاع حقوق الإنسان المتردية داخل المخيمات.
هذا، وتسود حالة من التذمر والسخط الشديدين في المخيمات إثر الاختطافات والاعتقالات التي تطال عددا من الصحراويين المعارضين لسياسة القمع والنهب لقادة الجبهة الإنفصالية، حيث اندلعت احتجاجات عارمة من طرف سكان مخيمات تندوف، تطالب بإنهاء زمن انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات، والكف عن تضليل الرأي العام بأخبار كاذبة وبتحقيق انتصارات سياسية وهمية.