الضربة القاضية للبوليساريو.. جميع زعماء الأحزاب السياسية بالمغرب ينزلون بثقلهم في هذه اللحظات إلى المعبر الحدودي ويوجهون رسالة قوية للانفصاليين: المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها

حل رئيس الحكومة المغربية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “سعد الدين العثماني” رفقة أمناء عامون للأحزاب لمغربية، صباح يومه الجمعة 27 نونبر الجاري، بمنطقة الكركرات

وضم الوفد إلى جانب رئيس الحكومة المغربية كل من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “عبد اللطيف وهبي”، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”، والأمين العام لحزب الاستقلال “نزار بركه”، والأمين العام بحزب الحركة الشعبية “امحند لعنصر”، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية “نبيل بنعبد الله”، والأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري “محمد ساجد”، والكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “إدريس لشكر”.

وجاءت هذه الزيارة تعبيرا عن إشادة الأحزاب المغربية بتدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات من مرتزقة جبهة البوليساريو الإنفصالية، وإعادة حركة المرور لنقل الأفراد والسلع بالمنطقة.

وأكد حضور زعماء الأحزاب السياسية على سيادة المغرب في المنطقة العازلة بين المغرب وموريتانيا، وتأكيد سيطرته الكاملة وتأمينه لنقطة العبور بفضل بناء الجدار الرملي وجهود الجيش المغربي في حماية المنطقة من تسلل الانفصاليين.