أعلن رئيس الحكومة المستقلة لجمهورية القبائل المؤقتة من المنفى “فرحات مهني”، في حوار مع مجلة “لوبسيرفاتور” مؤخرا، عن إستعداد بلاد القبائل فتح تمثيلية دبلوماسية بالعيون المغربية.
و قال مهني، أن حكومة القبائل “الساعية للانفصال عن الجزائر”، التي تدير أمور الجمهورية المستقلة للقبائل، من المنفى في باريس، تنتظر رد المملكة المغربية لفتح قنصلية وتمثيلية دبلوماسية بالعاصمة الرباط أو مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية.
وتمنى ذات الزعيم الأمازيغي الممنوع من دخول بلاده القابعة تحت الإحتلال الجزائري، أن يكون المغرب من بين الدول التي ستعترف بهذا الجواز، وأضاف “نكرر طلبنا للمغرب بفتح تمثيلية دبلوماسية للقبائل في الرباط والعيون”، واصفا النظام الجزائري بالدكتاتوري.
وأكد مهني في ذات الحوار، على أن عبد المجيد تبون، لا يملك أية صفة قانونية لممارسة سيادة بلاده على أرض الأمازيغ “جمهورية القبائل”.
جدير بالذكر أن شعب القبائل الذي يطالب بالإستقلال من حكومة الجزائر، كان في البداية مطلبه الأساسي هو الاعتراف بالهوية واللغة الأمازيغية لكن النظام الجزائري كان يرد في كل مرحلة بالعنف والتقتيل والترهيب في حق الشعب القبايلي، لدرجة أن الحكومة الجزائرية في السبعينيات من القرن الماضي منعت التحدث باللغة الأمازيغية في الشوارع وكانت تقوم بسجن وتعذيب كل من ضبط مخالفا للتعليمات الصادرة بهذا الشأن.