أفادت مصادر متطابقة لمنبرنا، أن متزعمة واقعة نزع العلم المغربي بشكل غير قانوني من فوق القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة فالنسيا الإسبانية، قد تم تجريدها هي ومن قام بنزع العلم من الجنسية الإسبانية، وترحيلهما باتجاه مطار الجزائر العاصمة، ومنها الى مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
ووفق ما ذكرته ذات المصادر، فإن المرحلة مهاجرة سرية سبق لها وأن أودعت طلب الحصول على الجنسية الإسبانية، لكن طلبها قوبل بالرفض، حيث ضبطتها كاميرات المراقبة وهي تهاجم مقر القنصلية المغربية بمدينة فالنسيا، برفقة أحد المرتزقة الذين حاولوا العبث بالعلم الوطني المغربي.
وبهذا تكون السلطات الإسبانية قد حسمت في أمر الانفصالية التي أخذتها الحمية، لتقضي بعودتها للنضال إلى جانب من تناصرهم من قلب الحدث بمخيمات الذل والعار.
جدير بالذكر أن القنصل المغربي كان قد تدخل بشجاعة من أجل مواجهة بعض الموالون للجبهة التي اقتحمت مقر القنصلية بطريقة الإرهابيين حينما أقدموا على إعتلاء مدخل القنصلية والعبث بالعلم الوطني، ليقوم القنصل العام للمغرب بتمزيق “شرويطة” المليشيات الإرهابية ورفع العلم الوطني أمام أنظار الشرطة الإسبانية، التي تأخرت عن الحضور لتأمين محيط مبنى القنصلية.