تفاجأ مجموعة كبيرة من النشطاء الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي، من حجم الدعم الدولي الكبير للمملكة المغربية، بخصوص تدخل الجيش المغربي لتحرير معبر الكركرات من مرتزقة جبهة البوليساريو الإنفصالية وفتحه في وجه الحركة التجارية والمدنية من جديد.
وكانت عدة دولة عربية وإفريقية وعالمية، أعلنت مساندتها للخطوة المغربية، في حين لم تستنكر أي دولة ما قام به المغرب، باستثناء الجزائر التي وجدت نفسها معزولة أمام الدعم الدولي الكبير للمغرب.
وأشار العديد من النشطاء الجزائريين لهذا الدعم الكبير الذي تلقته المملكة، ما دفعهم إلى توجيه أصابع الانتقاد للنظام الجزائري معتبرين إياه السبب في عزل بلدهم.
بالإضافة إلى ذلك انتقد نشطاء جزائريون، النظام الجزائري بسبب دعمه المتواصل لجبهة البوليساريو، على اعتبار أن شريحة كبيرة من الجزائريين تعيش الفقر المدقع، حيث ذهب عدد كبير منهم إلى اتهام النظام بحشر أنفه في قضية لا تعني الجزائريين.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية لا تزال تتلقى الدعم من طرف عدد مهم من الدول العربية والعالمية، معتبرين أن ما قام به يدخل في إطار “الشرعية الدولية”.