لفظت سيدة في الأربعينات من عمرها، أول أمس الإثنين، أنفاسها الأخيرة، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرة بحروق من الدرجة الأولى والثانية أصيبت بها، وذلك على مستوى جماعة الاوداية بعد أن أقدمت على إضرام النار في جسدها.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق ما أورده مصدر محلي، أن الهالكة التي نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى في حالة حرجة، أقدمت على إحراق جسدها بسبب حرمانها من النفقة الزوجية.
وأضاف المصدر نفسه، أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.