في مباراة لا ترقى لمستوى سمعة المنتخب المغربي يفوز هذا الأخير بهدفين لصفر على منتخب إفريقيا الوسطى و الذي يعتبر من أضعف المنتخبات الإفريقية . الهدف الأول كان من توقيع لاعب التشيلسي حكيم زياش بقدفة خادعة من ضربة خطأ تسكن شباك الخصم . و الهدف الثاني بتمريرة من حكيم زياش ليوسف النصيري في الدقيقة 90 و ذلك بعد خطأ دفاعي خطي للخصم الذي ضغط بالكل في الكل لتحقيق التعادل .
حكيم زياش الذي شفعت له هاتين المناسبتين حيث غابت عنه الفاعلية و الواقعية في اللعب معظم الأوقات .
قد يختلف إثنان بين عدم حسن تدبير المدرب خليلوزيتش استغلال الطاقات المتواجدة في دكة الاحتياط أو استصغارها أم التفكير في الهدف الأسمى ألا و هو التأهل و بعدها نعطي الفرصة للآخرين .
و لاحظ الجميع الضعف الكبير في الأظهرة و هذا راجع لتوظيف حكيمي في غير مكانه و كذا على التخوف المبالغ فيه . كيف يعقل عدم توفر منتخب عن ظهير أيسر . و أظن كانت من الحلول المقبولة توظيف حكيمي كمدافع أيسر و إعطاء فرصة للاعبين أشرف بنشرقي و رحيمي كأجنحة متمرسة في الهجوم للعب دقائق أكثر .
تابعنا تأخر في التغييرات لاسيما بالنسبة لبرقوق و تاعرابت و تبقى نقطة الضوء هي تألق الحارس بونو و كذا سفيان أمرابط الذي تحمل ثقل المباراة .
السؤال متى سيجد وحيد خليلوزيتش التوليفة و التشكيلة الأساسية التي يتوق إليها الجمهور المغربي .
متمنياتنا للمنتخب المغربي بالتألق في قادم المباريات التي سيبدؤها الأسود شهر مارس من السنة المقبلة و هم في الصدارة بعشر نقاط ضيوفا على المطارد المباشر منتخب موريطانيا الثاني بخمسة نقاط . في حين يستقبل في آخر لقاء منتخب بورندي صاحب أربع نقاط في الصف الثالث .
إبن تازة البار ع.ب