بعد أزيد من 25 يوما من المعاناة التي عاشها سائقوا حافلات المواد الغذائية خاصة و التجارية عامة سواء التي كانت في طريقها لموريطانيا و دول إفريقية أخرى أو عائدة منها حسب المواثيق الدولية التجارية والتي تجمع المملكة المغربية مع أشقاءها في القارة السمراء و كذا ما عانته دوريات الإداريين و القوات المرابطة بمعبر الكركارات من استفزازات و تظلم من قبل شردمة من مرتزقة البوليزاريو و ذلك بمعية بعثة المينورسو التي أكدت و نددت بما وصفته إعاقة الملاحة التجارية البرية من طرف البوليزارية في المنطقة . و هذا ما أرغم قواتنا المستبسلة العسكرية المسلحة إلى حماية الأرواح و العتاد و المنطقة برمتها بما أنها أرض مغربية بالمواثيق الدولية في حدود ما هو مسموح به إلا في حالة الدفاع عن النفس و هذا ما جعل المرتزقة يفرون جبنا . و هذه الأخبار رسمت ارتياحا في نفوس المغاربة الذين أغرقوا منابر التواصل الاجتماعي بتعاليق تساند و تفذي بأرواحها قواتنا المسلحة الملكية التي نقدم لها الثناء و الشكر و المساندة اللامشروطة تحت ظل عاهلنا المفذى محمد السادس نصره الله متشبثين بأهذاب العرش العلوي المجيد و مغربية الصحراء .
إبن تازة البار ع.ب