يرقص “محمد الراضي الليلي” ألما كالطائر المذبوح، مع إعلان القوات المسلحة الملكية إنزاله لعناصره بمنطقة الكركرات، فلم يتوانى منذ يوم الجمعة المنصرم، في الخروج في بث مباشر لنقل الأوضاع بالمنطقة بطريقة من سمع ولم يرى مصدقا ما علق بذهنه من كوابيس ظنها أحلاما فاستيقظ يرويها لعشاق الجعجعة بدون طحين.
وتناسى محمد الراضي الليلي أن يتحقق من مصادره ومن معطياته قبل نشرها والتباهي بها، فقتل من قتل وأصاب بجروح من أصاب من قوات الجيش المغربي، وأزيد من ذلك أحضر مروحيات طبية لنقل الجرحى في صورة نشرت منذ سنة 2015، وأكد أنها مرتبطة بأحداث اليوم.
ولم يأخذ محمد الراضي الليلي نفسا، فبالكاد يستجمع كلماته ويتفنن في الكذب حول أمور ملموسة، جلبت عليه السخرية والضحك والعطف لحاله، بعدما أصبح المغرب عالقا له في حلقه، وبعد تقديمه للولاء للمرتزقة.