أجي نفهموا.. شنو سبب الضجة على معبر الكركرات وشكون هوما الدول العربية لي دعمات المغرب

الكركرات هو معبر حدودي  يفصل بين المملكة المغربية و موريتانيا، وتقع القرية تحت سيطرة المغرب. لا يتعدى طولها 3.7 كيلومترا حددتها الأمم المتحدة بناء على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو في 6 سبتمبر 1991، كمنطقة عازلة بين الطرفين.

وعلى خلفية عرقلة عصابة لـ “البوليساريو” تنقل  الأشخاص المدنيين والسلع عبر المعبر الحدودي الكركرات أمام أعين المنتدى الدولي، قامت القوات المسلحة الملكية، بأمر ملكي مباشر ليلة الخميس- الجمعة 13 نونبر الجاري، بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، حسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية نشرته الجريدة بعنوان:

عاجل .. القوات المسلحة الملكية تتدخل لتأمين معبر الكركرات

وهذه هي الدول العربية التي تدعم المغرب في تحركه العسكري بعد إعتداء جبهة البوليزاريو الانفصالية:

سلطنة عمان: هي دولة عربية تقع في غرب آسيا ومن جانبه عبرت سلطنة عمان قبل قليل من صباح يومه السبت 14 نونبر الجاري، عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في معبر الكركرات من قبل جبهة البوليساريو، الى جانب دعمها للجهود المبدولة من قبل الأمم المتحدة.

الأردن: هي دولة عربية تقع في غرب آسيا وبهدا الصدد أعلنت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين في بيان لها أصدرته اليوم السبت، وقوفها الكامل مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.

وقالت الوزارة في ذات بيان ، إن “المملكة الأردنية تؤكد دعمها للاجراءات التي أمر بها الملك محمد السادس لإعادة الأمن والأمان في المنطقة العازلة للكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا ولضمان أمن المواطنين وانسياب الحركة المرورية والتجارية”، مدينا، “التوغل اللاشرعي داخل الكركرات والذي يشكل خرقا للاتفاقيات الموقعة ويدفع باتجاه تهديد الأمن والاستقرار”.

وأكد ذات البيان، على موقف الأردن الواضح والثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أراضيها كافة ودعم جهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية حسب قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الحكم الذاتي التي أطلقتها المملكة المغربية.

السعودية: دولة عربية أعلنت قبل قليل من يومه السبت 14 نونبر الجاري، عن تأييدها للإجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة المغربية من أجل إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن “استنكاره الشديد لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية”.

كما دعا بيان وزارة الخارجية السعودية إلى “ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

البحرين: دولة جزيرية عربية في الخليج العربي ومن جانبه عبرت الوزارة الخارجية لمملكة البحرين، في بيان لها الصادر مساء أمس الجمعة، عن دعم مملكة البحرين وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي، ووفقًا للشرعية الدولية.

واعربت دولة البحرين، عن استنكارها الشديد للأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيات جبهة ”البوليساريو“ الإنفصالية، واستفزازاتها الخطيرة في معبر الكركرات في الصحراء المغربية، والتي تشكل تهديدا جديًا لحركة التنقل المدنية والتجارية، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي أجبر المملكة المغربية إلى إطلاق عملية لاستعادة حركة المرور في هذا المعبر الحيوي، بموجب السلطات المخولة لها، وبانسجام مع الشرعية الدولية.

قطر: هي دولة عربية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية ومن جانبه عبرت دولة قطر، في بيان صادر عنها أمس الجمعة 13 نونبر الجاري، عن قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي، جاء فيه “إن دولة قطر تجدد موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول كما تدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.

وأكدت دولة قطر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية “قنا”، عن تأييدها للخطوة التي قام بها المغرب بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في معبر الكركارات.

كما أشادت قطر، بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.

الامارات: هي دولة عربية اتحادية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية وفي ذات السياق أعلنت دولة الإمارات، مساء أمس الجمعة 13 نونبر الجاري، عن تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة ودعم قرار العاهل المغربي بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للأفراد والسلع بين البلدين الجارين.

وأدانت وزارة الخارجية و التعاون الدولي الاماراتية في بيان لها، الاستفزازات و الممارسات اليائسة و غير المقبولة التي بدأت منذ 21 أكتوبر المنصرم والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة و تهديدا حقيقيا لأمن و استقرار المنطقة.

وأضاف ذات البيان، أن دولة الإمارات جددت دعمها الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات والتدابير التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها.