شهد إقليم آسفي يوم الخميس يوما أسودا حزن وكئابة فقد بلغ عدد الوفيات بسبب كوفيد 19 7 حالات، ووزارة الصحة نشرت 0 حالة فكذبكم مؤذي للنفوس والارواح.
إذ استفاقت الساكنة صباح يوم أمس الخميس على خبر وفاة أم الصديق والرجل الخلوق الأستاذ فهد زرهون رئيس ودادية موظفي العدل بآسفي ورئيس كتابة الضبط بقسم نيابة عامة .فلم نستوعب من هول الصدمة الأولى إذ نزل علينا خبر ثاني وهو وفاة المحامي ذ محمد المختار محفوظ محامي بهيئة آسفي بسبب نفس الوباء كوفيد 19 فقد فقد آسفي محامي يشهد له جميع القضاة والموظفين وطيلة مساره المهني بالرقي الاخلاقي في تعاملاته ، وما سجل له قط ان وقع له نزاع ما مع اي من مكونات جسم العدالة طيلة مساره المهني .فجأة والأستاذ زرهون يودع والدته في مراسيم دفنها بالمقبرة حتى جاءه خبر وفاة ابيه وبنفس المرض كوفيد 19 .نعم يوم حزين لينتقل الجميع لمستودع الأموات من أجل إكمال إجراءات تسليم جثة المرحوم حتى تحس بأنك وسط فيلم دو هالة من الخيال والحزن بكاء وعويل لعائلات على فقدان أحبتهم بسبب الوباء اللعين.
فكذبكم يامسؤولي الصحةاصبح يؤدي المشاعر جنازة تلو جنازة تمر أمام انظاركم وتخرج من جانب مقرات عملكم لكي تعترفوا ان الوضع خطير .
وكم من مصاب بغرف الانعاش يحتاج للأكسجين وهو الغير موجود في بعظ الأحيان من أجل إنقاذ حياة المصابين غرف الانعاش بمستشفى محمد الخامس مكتضة وفوضى تسودها فلماذاتوقفتم عن اجراء التحليلات المختبرية لكوفيد 19 .وعن المخالطين واكتفيتم بتحاليل الدم السريعة التي لا تظهر الفيروس الا بعد ان يستبد بالمصاب .فعزاءنا واحد على هده المدينة البئيسة وعزاءنا لعائلات كل المتوفين بهدا الفيروس اللعين.وندائنا لكل المسؤولين لإعادة النظر في المنظومة الصحية بالإقليم وأعيد تكرارها في كل مقالاتي النارية عن تسليط الضوء عن كل الخروقات والمشاكل لقد حان وقت المحاسبة هدا هو شعاري.