صحافة بلادي صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
اهتزت منطقة ” أولاد زيان” على وقع جريمة بشعة وغير مسبوقة، يوم السبت المنصرم الموافق لـ 7 نونبر الجاري، حيث أقدم أحد الجناة على قتل عشيقته، ورميها على قارعة الطريق لإخفاء جريمته.
وحسب ما أفاد به شهود عيان، فإت مشهد جثة الهالكة الشابة الملقاة على الطريق وعليها أثار اعتداء على مستوى الرأس، كان جد مأساوي بساقين مقطعتين وأطراف سلخ اللحم فيها عن العظم، وأجزاء متناثرة هنا وهناك، بالقرب من الأراضي الزراعية التي تعرف بها هذه المنطقة، حيث أقدم الجاني على رمي جثة عشيقته وسط الطريق بكل برودة بغية إخفاء جريمته وطمس معالمها، وهو ما حصل بالفعل، حيث تقطعت لأجزاء جراء تعرضها للدهس من قبل إحدى السيارات .
هذا، وعمد الجاني على حمل عشيقته الضحية التي لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب ضربة قاتلة على مستوى الرأس عجلت بوفاتها وسط إحدى الضيعات الفلاحية خلال جلسة خمرية وليلة غرامية، انتهت بجريمة مروعة بعد رميها بالطريق ليلا مستغلا انعدام الانارة وظروف الليل، قبل أن يلوذ بالفرار لوجهة غير معلومة.
وتعود أسباب الجريمة حسب المعطيات الأولية، إلى نشوب خلاف بسيط في الليلة الحمراء التي ستتطور فيما بعد لجريمة راحت ضحيتها شابة مطلقة تاركة وراءها 3 أطفال، بطلها تاجر مخدرات في منتصف العمر كان على علاقة غير شرعية بالهالكة قيد حياتها المسماة كريمة ابنة ” الكارة” قبل أن يجهز عليها بواسطة السلاح الأبيض وينخلص من الجثة بطريقة جد ذكية تذهب الشبهات عنه.
هذا ووفق ما أفاد به مصدر إعلامي مطلع، فإن الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالذروة كشفت عن هوية الجاني الذي لازال في حالة فرار بعد الاستماع لمجموعة من الشهود والأشخاص القريبين من مسرح الجريمة.
