الليغا الإسبانية : ضربة جزاء لفالنسيا تخلق إشكالية و جدلا كبيرا بين الأوساط الرياضية

عرفت مباراة القمة بين فالنسيا و ريال مدريد ضمن فعاليات الدورة الثامنة من البطولة الإسبانية تفوُّق الفريق الأندلسي على الملكي هذا الأخير الذي تقدم بهدف رائع لبنزيما .
وجاءت ضربة جزاء لتصنع الحدث و الجدل حيث صدها الحارس كورتوا ببراعة وبعد المتابعة وقدفة ردها القائم لكن المهاجم موسى أعادها للمرمى معلنا هدف التعادل و لكن الفار و الحكم كان لهم رأي آخر و هو إعادة ضربة الجزاء .
هنا نفتح القوس كان واضحا دخول اللاعب موسى للمربع قبل تنفيذ ضربة الجزاء و السؤال هل هناك لاعب من الريال هو أيضا ارتكب خرق القانون و دخل ؟ و هذه الحالة تستوجب إعادة الركلة سواءا سجلت أو لم تسجل للتوضبيح فقط ( إذا سُجلت تعاد لأن المهاجم دخل و إذا لم تُسجل تعاد لأن المدافع دخل قبل التنفيذ ) و لكن إذا لم يدخل أي لاعب من الريال هنا بيت القصيد و قد يكون الحكم و الفار وحتى محللوا الجزيرة قد أخطؤوا لأن الواجب هو إعطاء ركلة غير مباشرة للريال بحكم أن لاعب فالنسيا موسى قام بخرق القانون و دخل قبل تنفيذ الضربة و الجدل يبقى بين احتمالية دخول فاسكيز الذي يظهر بعيدا عن الخط لم يدخل و المحللون يقولون أنه دخل إذا أين الصواب ؟ لأن الفار و الإعادة و المخرج لم يركز على دخول فاسكيز من عدمه .
تجدر الإشارة إلى أن الضربة المعادة سجلها سولير الذي وقع على هارتريك من ثلاث ضربات الجزاء في حين تكلف فاران بالهدف الرابع ضد مرماه مؤكدا تعوُّده على التسجيل ضد الريال أكثر منه لصالحه فإلى متى يبقى فاران محبطا ؟
و إلى متى يبقى عشق زين الدين زيدان لفنسيوس ذو الوجود السلبي بحكم أنه مهاري و لم ينتفع الريال منه و لا بتصيُّد و لو خطأ واحد قرب منطقة العمليات و لا تمريرة حاسمة فبالأحرى تسجيل الأهداف ناهيك عن أنه لا يعود لمساعدة المدافع في لحظة هجوم الخصم و كذا عن الضرر الذي يسببه تواجده في تقزيم كل من رودريجو و يوفيتش و دياز اللذين لا ينالون حقهم في إظهار مقدوراتهم .
و انتهى اللقاء برباعية فالنسيا مقابل واحد ليتجمد رصيد ريال مدريد في 16 نقطة في الصف الرابع مع مباراة ناقصة لا تضمن الريادة .
إبن تازة البار ع.ب