قال الملك محمد السادس قبل قليل في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 45 للمسيرة الخضراء، إن التزامنا بترسيخ مغربية الصحراء، على الصعيد الدولي، لايعادله إلا عملنا المتواصل، على جعلها قاطرة للتنمية، على المستوى الإقليمي والقاري، وذلك من خلال استثمار المؤهلات الكثيرة، التي يزخر بها مجالها البحري.
وأضاف الملك، أن المغرب أكمل خلال هذه السنة، ترسيم مجالاته البحرية، بجمعها في إطار منظومة القانون المغربي، في التزام بمبادئ القانون الدولي.
وأكد العاهل المغربي، أن المغرب سيظل ملتزما بالحوار مع جارتنا إسبانيا، بشأن أماكن التداخل بين المياه الإقليمية للبلدين الصديقين، في إطار قانون البحار، واحترام الشراكة التي تجمعهما، وبعيدا عن فرض الأمر الواقع من جانب واحد.