قال الملك محمد السادس قبل قليل في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 45 للمسيرة الخضراء، أنه بالإضافة إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا، سيساهم ميناء الداخلة الأطلسي، في تعزيز هذا التوجه.
وأضاف الملك، أنه سنواصل العمل على تطوير اقتصاد بحري حقيقي، بهذه الأقاليم لما تتوفر عليه في برها وبحرها، من موارد وإمكانات، كفيلة بجعلها جسرا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، وهو ما يستوجب تعيين استثمارات في المجالات البحرية، سواء تعلق الأمر بتحلية ماء البحر، أو بالطاقات المتجددة، عبر استغلال مولدات الطاقة الريحية، وطاقة التيارات البحرية.
وأكد أيضا، أنه يجب بالموازاة مع ذلك، مواصلة النهوض بقطاع الصيد البحري، لدوره في النهوض باقتصاد المنطقة، وإعطاء دفعة جديدة، للمخطط الأزرق، تجعل منه دعامة استراتيجية، لتنشيط القطاع السياحي بها، وتحويلها إلى وجهة حقيقية للسياحة الشاطئية.