يوم الخميس خامس نونبر 2020 لبى نداء ربه الأستاذ الجليل و الشاعر و الصحفي و الناقد و الإنسان الطيب .
ولد الشريف مولاي جلول دكداك
جلول بن محمد بن محمد أبي نحيلات اليعقوبي، ولد عام 1943 في قرية امسون إقليم تازة. حصل على شهادة الدروس الثانوية الإسلامية 1962, ثم تابع دروسه بالمراسلة مع المعهد الأوربي لتدريس الإلكترونيات, ثم التحق بالمركز التربوي الجهوي لتكوين الأساتذة بوجدة, وتخرج في شعبة الأدب العربي 1981. عمل مدرساً بالمرحلة الابتدائية 1962 – 1973, ثم بنيابة وزارة التربية الوطنية بتازة من 1974 إلى 1977, ثم أسند إليه منصب قائم مقام مفتش مساعد خلال عام 1978, ثم مارس التدريس بالمرحلة الثانوية لمدة عامين. انتخب عام 1965 رئيساً لجمعية الرابطة الثقافية لمعلمي جرسيف , وعام 1977 خليفة للكاتب العام لجمعية رابطة رجال التعليم بإقليم تازة , ثم انضم لنادي اليونسكو عام 1986 وأسس نادي التصوير من أجل السلام عام 1987.[2]
بدأ قول الشعر عام 1959 وبلغ مرحلة النضج بقصيدته (نشيد النصر) عام 1961.
و من أهم ما ترك لنا عدة دواوين نذكر منها بسمة حائرة (ديوان).
صيحة شاعر (ديوان).
تراتيل في محراب الغربة (ديوان).
سياحة في رحم الوطن (ديوان).
لاتظلموا الأيام (ديوان).
انغام صغيرة (ديوان).
تفاعيل وأفاعيل (ديوان).
البلاغ الجديد (ديوان).
أناشيد العودة (ديوان).
همسات صارخة (ديوان).
ودواوين اخرى…
عن ويكيبيديا
و بهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد و لكل ساكنة تازة في فقدان هذا الهرم العظيم .
إبن تازة البار ع.ب