أمر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع الدار البيضاء، مؤخرا، بإيداع ثلاثة أشخاص، (فتاتان ورجل)، سجن عكاشة، بعد تورطهم في تسهيل البغاء، من خلال تحويل شقة إلى صالون للتدليك الجنسي، مستغلا إعلانات مغرية على الأنترنيت لجلب الزبناء.
وتعود تفاصيل القضية وفق ما أوردته يومية “الصباح”، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني، قامت بمداهمة شقة بإحدى إقامات رياض الألفة، لتسفر عن مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت في أن مدير شبكة الدعارة المقنعة، زوج للفتاة التي يقدمها للزبناء، والتي تمارس كل أشكال الدعارة، على مرأى ومسمع من بعلها.
وحسب ذات اليومية، فإن مصالح الأمن توصلت بإخبارية تفيد أن شقة السالفة الذكر، تستقبل الراغبين في ممارسة الرذيلة، وأن إعلانا يوجد على الأنترنيت، يمكن من ربط الاتصال بفتاة، تشرح تفاصيل اللقاء وتحدد المكان، وفي حال تعذر على الشخص الوصول إلى الشقة، فإن رجلا يضطر إلى الخروج والالتقاء بالزبون في مكان قرب المسجد المعروف برياض الألفة، قبل مصاحبته إلى الشقة، وتقديم فتاتين له ليختار إحداهما، ليلج وإياها غرفة مجهزة بسرير وببعض الزيوت، قبل إغلاق الباب عليهما لممارسة الدعارة.
وأضاف المصدر، أن عناصر الشرطة القضائية نصبت كمينا محكما، مكن من الوصول إلى الشقة ومداهمتها، وحجز عوازل طبية ومناديل ورقية، كما تم إيقاف الفتاتين والرجل، وتبين أن إحداهما متزوجة من الموقوف نفسه ضمن الشبكة.