عادت السدود الأمنية إلى عدد من المدن المغربية بغية تقليص تدفق الأشخاص الذين يرغبون في السفر خلال فترة الأعياد، وتجنب نفس السيناريو الذي حدث في عيد الأضحى، حيث شهدت الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعا استثنائيا وتسجيل إحصائيات كبيرة.
ولاحظ عدد من المواطنين، عشية عيد المولد النبوي، أن السدود الأمنية، التي اختفت منذ 2 أكتوبر الجاري، قد تم إقامتها من جديد، وذلك لتعزيز المراقبة على مستوى مخارج ومداخل المدن المغربية.
كما أقدمت السلطات المختصة على زيادة مجموعة من الحواجز الأمنية، تماشيا مع قرار السلطات الحكومية، حيث ينتظر أن تشرع في الأيام القليلة المقبلة، بتشديد التدابير و الإجراءات و تكثيف المراقبة لضبط تنقلات المواطنين في إطار الحد من انتشار الفيروس.