حزب الحمامة بآسفي نموذج للتسيير الشبابي الناجح.

تغيير جذري داخل التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي، ذلك ما شهده الحزب من تغيير جذري بعد وضع الثقة في المحامي الشاب الأستاذ عثمان الشقوري كمنسقا إقليميا للحزب بآسفي،فبعد إنخراطه في الحزب وهو يسابق الزمن من أجل إستقطاب أغلب الوجوه الشبابية للحزب و لها من الكفاءة والتكوين العلمي ما يأهلها أن تقول كلمتها مستقبلا،تبعا لخطب جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تشبيب الأحزاب السياسية وضخ دمائها بأطر شبابية ما يؤهلنا للسير بخطوات مهمة نحو مستقبل زاهر فقد شرع حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم آسفي،منذ تولى الأستاذ عثمان الشقوري تنسيقية الحزب في تنظيف بيته الداخلي والقطع مع عبارة الترحال السياسي وتدعيم برنامجه على أسس سليمة، اذ سارعت قيادة الحزب إلى التحلي بشجاعة كبيرة من خلال الاستغناء عن أسماء قد تشكل حجر عثرة أمام مسيرة الحزب، لكن الآن تمكن فيه الحزب من استقطاب أسماء وازنة ستدعم الحزب وستوقع معه على مسار جديد وجيد مع قرب الاستحقاقات التشريعية والجماعية والجهوية، لأنه يراهن على تثبيت قواعده والإستغناء على كل من يمكن أن يجعل من الحزب مطية لقضاء مصالحه الخاصة.

وفي إتصال لموقعنا مع المنسق الإقليمي إد أكد لنا بان حزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي، لن يكون قاعدة للمرتزقة ولن يسمح بتحويله الى ملاذ للارتزاق والترحال السياسي هدا هو الشعار الذي تتخده القيادة الشبابية لحزب الحمامة بآسفي وأن الحزب سيعتمد على الشفافية والمعقول والتغيير الذي تقوده الكفاءات التي تعزز صفوفه كل لحظة وحين.وان الحزب بآسفي سيكون مدرسة في التربية السياسية ناهيك على أن الحزب لن يستغني على رموزه بالإقليم والذين مازالو أوفياء لمبادئه ولهم تاريخ نضالي لا تشوبه اية شائبة وهم المرجع الذي يعتمد عليه في قيادة قاطرته النضالية بحاضرة المحيط.
فكل التوفيق للقيادة الشبابية للحزب بالإقليم فبهدا التغيير سنعطي درسا سياسيا لكل الأحزاب على إعطاء الفرصة للشباب للنهوض بالبلاد نحو الأفضل.

آسفي: بقلم عبد الرزاق كرون.