أفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن الشريك الصيني “سينوفارم” وعد بتقديم عشر ملايين جرعة للمغرب في شهر دجنبر 2020، وأن توريد هذه الكمية المتفق عليها سيتم في ظروف تخزين قاسية وفي درجات حرارة منخفضة للغاية، الأمر الذي سيفرض قيودا لوجيستية على النقل والتخزين حتى تبدأ عملية تلقيح المواطنين في ظروف ملائمة.
ووفق ما أوردته ذات اليومية، فإن الحصول على عشر ملايين جرعة يعني تطعيم 5 ملايين مغربي فقط، على أساس أن اللقاح الصيني تقليدي مكون من جرعتين، يتم أخذ الحقنة الثانية بعد 21 يوما من التطعيم الأول، على غرار مجموعة من اللقاحات التقليدية الأخرى، مضيفة، أن أخذ التلقيح سيكون طوعيا، حسب تصريح لوزير الصحة لأحد المنابر الإعلامية، لكن في المقابل تخطط وزارة الصحة لإجراء حملات مكثفة لتوعية المواطنين بالحاجة إلى التلقيح وأهميته للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبها، عقدت وزارة الصحة، الخميس المنصرم، جلسة عمل لتدارس مختلف الإجراءات والتدابير الاستباقية بغية تعميم اللقاح على جل المدن والجهات، وهي الجلسة التي ترأسها خالد أيت الطالب، وزير الصحة، وشارك فيها المديرون الجهويون التابعون للوزارة، وتمت خلالها مناقشة عملية الإعداد لعملية التلقيح الوطنية مع تقديم توجهاتها العامة وخطوطها الرئيسية، وفق ما أوردته يومية الصباح.
وتم في هذا الاجتماع تدارس، “السبل الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة، خاصة أن المملكة، وبتوجيهات ملكية سامية، اتخذت وتتخذ العديد من الإجراءات الاستباقية في مواجهة هذا الجائحة، مما كان له نتائج إيجابية في تدبيرها”.