أوردت يومية “المساء” المغربية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن فوضى المقررات الدراسية عادت إلى الواجهة من جديد، بعد أن تعرض آلاف الأسر لعملية “تدليس” من خلال بيع مقررات دراسية خاصة بالسنة الماضية 2019 قبل إطلاق النسخة الجديدة، وإلزام الآباء بشرائها أسابيع بعد الدخول المدرسي.
وأضافت اليومية ذاتها، أن إصدار نسخة 2020 التي حملت تغييرا طفيفا في آخر لحظة، بعد شراء الأسر المغربية للمقررات، فرض ضغطا على الكتبيين الذين واجهوا غياب المقررات الجديدة، واحتجاجات الأسر المطالبة بتغيير نسخ سنة 2019 بالمقررات التي صدرت حديثا.
وأشارت يومية المساء، إلى أن هذا الوضع أعاد للواجهة الاتهامات السابقة بوجود تواطؤات تسمح لدور النشر ببيع المخزون قبل الإفراج عن النسخ الجديدة، كما حدث بعدد من المدن كالدار البيضاء والرباط وسلا وطنجة، وأن تغيير المقررات بشكل سنوي، أو إدخال تنقيح طفيف عليها، استمر رغم الضجة التي أثارها هذا الملف بعد أن تسببت التغييرات التي طالب بعض الكتب قبل سنتين، في سلسلة من الاحتجاجات نظمتها الجمعية المغربية للكتبيين.