حزب البيجيدي يكشف حقيقة تورط أحد أعضائه في عملية “قطع رأس” أستاذ بفرنسا

نفى حزب العدالة و التنمية ما تم تداوله بخصوص اعتقال أحد أعضائه لاتهامه في عملية قطع رأس أستاذ بفرنسا.

وخرج فرع حزب البيجيدي بفرنسا ببلاغ تكذيبي، جاء فيه: “إن ما جرى تداوله بموقع إخباري تحت عنوان “فرنسا تعتقل مغربيا منتميا للبيجيدي متهما في عملية قطع رأس أستاذ بضواحي باريس الفرنسية، عارٍ من الصحة و لا أساس له، وأنه تنويرا للرأي العام، نؤكد أن المعني بالأمر ليس عضوا بفرع الحزب بفرنسا ولا تربطه أية علاقة بحزب العدالة والتنمية”.

وتجدر الإشارة إلى أن موقع الكتروني مغربي كان قد نشر أمس السبت، أن ناشطاً إسلامياًً مغربي الأصل اسمه “عبد الحكيم الصفريوي” كان ينتمي لحزب العدالة و التنمية، هو واحد من 9 أشخاص المحتجزين لدى الشرطة كجزء من التحقيق في قضية قطع رأس أستاذ التاريخ في إيفلين، قرب باريس بفرنسا.

وأضاف ذات المصدر، أن الصفريوي كان قد رافق في مطلع أكتوبر الجاري إلى كلية بوا ديولن في كونفلانس سانت أونورين، والد أحد الطلاب ليطلب طرد الأستاذ الضحية الذي كان قد عرض أمام طلابه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد.