أظهرت دراسة جديدة للوضع الوبائي منذ نهاية الحجر الصحي في المغرب بالإضافة إلى آفاقه تطوره، صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، أن الحالة الوبائية في المملكة ستواصل منحاها التصاعدي حتى متم العام الجاري 2020، مع احتمال بروز موجة وبائية أكثر حدة.
وتتوقع المندوبية السامية للتخطيط في نهاية السنة الجارية، أن يستمر عدد الحالات في المغرب في التصاعد مع تذبذب خلال الزمن بحد أقصى (Hi95) من الحالات التي يمكن تسجيلها و حد أدنى (Lo95) مع مراعاة التدابير الوقائية، كما توقعت أن يصل عدد الحالات التراكمية في 31 دجنبر 2020 إلى 475.377 حالة ، بينما سيصل في 31 نونبر إلى 341.517، بالإضافة إلى ذلك، ترتقب ذات المؤسسة، أن يتم تسجيل 2000 حالة يومياً في جهة الدارالبيضاء سطات نهاية ديسمبر 2020 ، ما يتطلب تدابير صارمة على حد قولها.
و اقترحت ذات المؤسسة، تطبيق الحجر الواسع النطاق بصفة متقطعة ليوم واحد في الأسبوع على المستوى الوطني و على مستوى الجهات ذات التطور المقلق للوباء مقارنة بالتوقعات في حدود 31 دجنبر 2020.
و قدرت المندوبية أن تطبيق الحجر الكامل ليوم واحد خلال 6 أسابيع سيقلل من قابلية الإنتقال بنسبة 10 في المائة في نهاية هذه الفترة.