على نحو مفاجئ، استفاقت ساكنة الهرهورة صباح يومه الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، على وقع إغلاق الطريق الساحلية “الجديدة” الرابطة بين جماعة الهرهورة (قرب فندق الياسمين) ومركز مدينة تمارة، والتي لم يمض على تشييدها إلا أشهرا معدودة، إضافة إلى إغلاق الطريق الرابطة بين غابة الهرهورة وحي النهضة بتمارة، التي دشنت في يوليوز الماضي ، و كلف إنشائها 3 ملايير سنتيم و إستغرق إنجازها 6 أشهر من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة للمغرب، حيث جرى إغلاقهما عبر بناء سور من الإسمنت والحديد.
ووفق مصادر مطلعة، فإن “غضبة ملكية” كانت وراء اتخاذ هذا القرار الفجائي، بعد أن وقف الملك محمد السادس على الطريقة التي تم بها تشييد باب يوجد عند مدخل غابة الهرهورة التابعة ترابيا لمدينة الرباط، والتي لم ترق له، عطفا على تموضع الطريق الجديدة بجانب الغابة، الأمر الذي اضطر معه المسؤولين في “سلوك فردي” إلى إغلاق هاذين المنفذين بشكل نهائي، في انتظار ما سيتعين القيام به خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه الخطوة تسببت في حالة من الغليان بين مستعملي الطريق، خاصة أن الطريق الساحلية الجديدة، الرابطة بين الهرهورة ومركز تمارة، ساهمت بشكل واضح في تخفيف الضغط الحاصل والاكتظاظ الكبير الذي تعرفه جماعة الهرهورة خلال فترات الذروة.