مع اقتراب موعد طرح مجموعة من اللقاحات ضد فيروس كورونا، تعالت اصوات عدد من العلماء والأطباء عبر العالم للتحذير من خطورة هذه اللقاحات على ملايين البشر الذين سيحقنون به.
وحسب شريط فيديو متداول بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد أحد الأطباء الايطاليين أن مرض كوفيد 19 هو مشروع إبادة جماعية، طالبا من الايطاليين الانتباه، قائلا: “ماذا يعني كوفيد19؟ كوفيد تعني شهادة تحديد التلقيح بالذكاء الاصطناعي و19 تعني السنة التي تمّ اختراعه فيها، وكوفيد 19 هو ليس اسم الفيروس، الرجاء الانتباه، بل هو الاسم للخطة الدولية للسيطرة والحدّ من عدد السكان، والتي تمّ تطويرها عبر العقود الماضية وإطلاقها قيد التنفيذ في عام 2020″.
ووفق م صرح به الطبيب في المقطع المتداول فإنّ “ما يعيد تنشيط الفيروس هو الأرض المناعية التي يجد فيها نفسه، والتي ضعفت بسبب اللقاحات السابقة، إنّ الذي ينوون أن يحقنوه بداخلنا سيكون اللقاح الأكثر فظاعة على الإطلاق، إنه بمثابة النزول الى الجحيم بكل ما للكلمة من معنى، إنّ الهدف منه تخفيض عدد سكان العالم بنسبة 80%”.
وطالب الطبيب المتحدث، “عدم القيام بالاختبارات، الاختبارات ليست موثوقة، قلتها دائماً وسأقولها مجدداً، ومثلما يؤكّد الكثير من المختبرات، لا يوجد اختبار يستطيع أن يرصد بدقة فيروس سارس كوف-2 بل يستطيعون فقط اكتشاف كميات لا حصر لها من الفيروسات الصغيرة غير الضارة أو حطام الخلايا والتي هي جزء من طبيعية كل الميكروبات في الطبيعة، سيزداد عدد الأشخاص ذوي النتيجة الإيجابية الذين خضعوا للاختبارات، حوالي 90% ، هذا هو هدفهم وهذا هو السبب الذي دفعهم لبدء اجراء الاختبارات على الأطفال، في الحادي عشر من أيار ، ولا أي تلفزيون ولا أي صحيفة أو قناة بثّ إيطالية عرضت خبر أنّ فرنسا فرضت إجراء الاختبارات الشاملة في كلّ المدارس، كان هناك قرابة 700 ألف اختبار كلّ أسبوع ، ولكن للأسف لا أحد عرض الخبر، إذاً بمجرد أن يتم فحص طفلك ، سيتم إجبار جميع أفراد الأسرة وجميع المقربين على القيام بالفحص أيضاً، يرجى الانتباه أيها الإيطاليون! انصتوا!”.
وشدد أيضا، “على ضرورة عدم الاستماع إلى المشعوذين والجاهلين، الذين يرفضون الحقيقة وأذكركم بأننا لسنا مرضى، على العكس نحن فقط أناس أصحاء نحمل المرض، أن نحمل الفيروس لا يعني بالضرورة أننا مرضى: أنتم أصحاء وبخير. ولكنّ الجميع سيظلّ يحصل على نتيجة إيجابية في الاختبارات. في الحقيقة سيطلبون منكم أن تعيدوا إجراء الاختبارات مرتين وثلاث. جميع موظفي المرافق العامة وخاصة في قطاع الرعاية الصحية يخضعون للاختبارات كل شهر. كلّ ما يريدون الحصول عليه هو: جعل الجميع يعتقد بأنه مريض. أن يكون فحصك إيجابياً يعني أنك مؤذي. انتبهوا أيها الإيطاليون”.
وقال، إنّ رفض الكشف عن الفيروس ورفض اجراء الاختبارات هو الملجأ الوحيد لتجنّب التلقيح، مجرّد أن تخضع إلى التلقيح ستصبح مريضاً للغاية، جسمك سيتعب وسيقود ذلك كله إلى موتك، إنّ الحلّ الوحيد لإنقاذ البشرية وانقاذ الإيطاليون أولاً، هو جعل الناس يفهمون أهمية أنه عليهم ألا يخضعوا إلى الاختبارات، لا تسمحوا لأحد أن يقوم باختباركم، لا تعطوهم ما يريدون، لا تقعوا في الفخّ الذي نصبوه لكم.
وأكد الطبيب الإيطالي، “أقول لكم هذا حتى على الأقل تعلموا أنني حذّرتكم، كوفيد 19 هو مشروع للإبادة الجماعية لا تخضعوا للاختبارات، انها الطريقة الوحيدة لتحموا أنفسكم، هؤلاء الأوغاد على التلفزيون لن يخبروكم الحقيقة حتى السياسيون لم يكونوا بمنتهى الصدق معكم بالرغم من أنّ وزير الصحة هو بنفسه طبيب، أيها الزميل عليك أن تخجل من نفسك. إنّ معظم الأشخاص الغير ملقحين سيتوقفون عن التواجد في المجتمع. لن تستطيع السفر بدون لقاح، لن تستطيع الذهاب حتى إلى السينما وفي المستقبل، لن تستطيع حتى أن تغادر منزلك. هذا ما يحدث حالياً في بعض المدن الصينية، وفي إسبانيا والتي هي إحدى أهم البلدان التي تقود الاختبارات بالإضافة إلى الأرجنتين وكلّ الدول اللاتينية. لقد تمّ تحضير وإعداد كلّ الشركات ووسائل الإعلام من أجل حملات التلقيح الشاملة”.
وختم الطبيب كلامه قائلا “أنا أفضل الموت على أن يتمّ تلقيحي”.