صرح الخبير في الصحة العامة ومدير الأوبئة السابق بوزارة الصحة “عبد الرحمان بن المامون”، في حوار له مع أسبوعية “الأيام”، بأن التطبيع وغياب حقيقة الوضعية الوبائية بالمملكة واستراتيجية التلقيح، أضلاع مثلث تحديات كورونا في المغرب.
وأبان الخبير في الصحة العامة، أن المؤشرات المتوفرة تؤكد أننا سنتعايش مع وباء كورونا لوقت إضافي، وستواصل أعداد الإصابات والوفيات دورانها في فلك يعلن عنه اليوم، وقد ترتفع أكثر، فيما يبقى الرهان على الوصول إلى لقاح نهاية هذا العام.
وأضاف بن المامون، في ذات الحوار، أن الأرقام المعلنة من قبل الوزارة الوصية، لا تعكس الحقيقة الوبائية، لأنها تعود إلى عدد الحالات التي أجرت التحاليل ثلاثة أو أربعة أيام من قبل، أو التي توفيت بعد مكوث في قسم الانعاش لأسبوع أو أكثر، بالإضافة إلى أن عدد من المصابين لا يصلون إلى المنظومة الصحية بفعل تعقيدات الولوج للتحاليل المخبرية أساسا، وبالتالي لا تشملهم منظومة العلاج، وما يؤكد ذلك هو اكتشاف مصابين لا يتوقعون إصابتهم عند إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في المؤسسات الصناعية والتجارية وغيرها.